مرقت أيام على استشهاد نانا المسكينة بقذيفة الهاون ولهلق الجرح كبير، والحزن كبير كتير. يا خسارتك يا نانا ويا خسارة أحلامك يا عروس أنت وسهيل، كل شي راح عند سهيل ووقف الزمن وانكسر قلبه للأبد. ومايا صارت بأميركا عند جوزها وحبيب عمرها يزن وعم يحضروه لعملية ومين بيعرف يمكن يطيب ويمكن يضل مشلول كل عمره. بسمة وصباح اللي قلبهون مكسور على نانا وعلى مليون قصة وقصة، تعبو كتير واللي مرقوا فيه هالتلات سنين بهد الجبال، رغم هيك بسمة ما بتوقف عن إيمانها بدورها بالثورة. ياترى مع مين عم تتواصل وشو عم تساوي بالسر، وقذائف الهاون بلشت تنزل عالناس متل المطر بقلب الشام...